-->
مساحة إعلانية

كيف يعمل الدواء داخل أجسامنا وكم يستغرق حتي يحدث تأثيره ؟!


عندما يأخذ الإنسان دواءً، يمر هذا الدواء بعدة مراحل داخل جسمه. دعوني أشرح لك هذه المراحل بشكل مبسط:

  1. أخذ الدواء (Administration): يمكن أن يتم أخذ الدواء عن طريق الفم، الحقن العضلية، الحقن الوريدية، الامتصاص الجلدي، أو حتى عن طريق الأنف.

  2. امتصاص الدواء (Absorption): يتم امتصاص الدواء في أماكن مختلفة مثل الأمعاء، الرئتين، والجلد. تعتمد قدرة الدواء على الامتصاص على خصائصه الكيميائية ومساحة السطح المتاحة للامتصاص.

  3. توزيع الدواء (Distribution): يقوم الدم بنقل الدواء إلى المكان الذي يؤدي به الدواء وظيفته المطلوبة.

  4. ارتباط الدواء (Binding): يرتبط الدواء بالخلايا التي يؤثر عليها وينفذ تأثيره.

  5. الأيض (Metabolism): يتم تحويل الدواء من مادة فعّالة إلى مادة غير فعّالة في الكبد. هذه العملية تنهي تأثير الدواء.

  6. طرح الدواء (Elimination): بعد انتهاء تأثير الدواء، يتم التخلص منه عن طريق البول، العرق، اللعاب، أو حتى الزفير.

عمل الدواء داخل الجسم معقد ومهم لفهم كيف يؤثر على صحتنا. يجب دائمًا استشارة الطبيب قبل تناول أي دواء، حيث يمكن أن يكون للدواء فوائد وأضرار مختلفة تعتمد على نوعه وجرعته وحالة المريض.


يعتمد وقت بدء تأثير الدواء في جسم الإنسان على عدة عوامل، بما في ذلك نوع الدواء وكيفية تناوله. إليك بعض المعلومات العامة:

  • الدواء الفموي (عن طريق الفم): يستغرق عادة بضع ساعات ليبدأ الدواء في العمل بعد تناوله عن طريق الفم. ومع ذلك، يمكن أن يكون هذا الوقت أطول أو أقصر حسب الدواء الذي تم تناوله والظروف الفردية للشخص.

  • الحقن الوريدية (عن طريق الوريد): يكون تأثير الدواء أسرع عند استخدام الحقن الوريدية، حيث يتم توصيل الدواء مباشرة إلى الدورة الدموية. قد يكون الأثر ملحوظًا خلال دقائق.

  • الحقن العضلية (عن طريق العضلة): يستغرق الحقن العضلي وقتًا أطول من الحقن الوريدية، ولكنه يكون أسرع من الدواء الفموي.

  • التطبيق الموضعي (على الجلد): يعمل الدواء الموضعي مباشرة على المنطقة المستهدفة، ويمكن أن يكون له تأثير فوري أو يستغرق بضع دقائق.

الفوائد والأضرار تعتمد على نوع الدواء وحالة المريض. يجب دائمًا استشارة الطبيب قبل تناول أي دواء واتباع التعليمات المحددة للجرعة والتوقيت.




 عندما يتعلق الأمر بمرضى القلب، هناك مجموعة من الأدوية التي يجب عليهم تجنبها أو استخدامها بحذر. دعوني أشير إلى بعض هذه الأدوية:


مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs): تُستخدم لتخفيف الألم ومكافحة التهاب المفاصل. ومع ذلك، يجب أن يكون المرضى القلبيون حذرين عند استخدام هذه الأدوية، حيث يمكن أن تؤدي إلى احتباس السوائل في الجسم وزيادة ضغط الدم. أمثلة على هذه الأدوية تشمل الأسبرين والإيبوبروفين والنابروكسين.

المهدئات ومضادات القلق: مثل الفاليوم والليبريوم. يجب تجنب استخدامها أثناء الحمل، حيث يمكن أن تؤدي إلى الإدمان وتأثيرات جانبية مثل التخليط الذهني وتباطؤ التنفس.

الوارفارين (Coumadin): يستخدم كمضاد للتخثر. يجب أن يكون المرضى القلبيون حذرين عند استخدامه، حيث يتفاعل مع العديد من الأدوية والأطعمة.

مضادات الاكتئاب: يجب استشارة الطبيب قبل استخدامها، حيث يمكن أن تؤثر على معدل ضربات القلب والضغط الشرياني.

الأدوية المضادة للكولين: مثل الأدوية المستخدمة لعلاج السكري. يجب تجنب استخدامها بدون استشارة الطبيب.

مرخيات العضلات: يمكن أن تؤثر على ضغط الدم وتسبب تداخلات مع أدوية القلب.

الأدوية المضادة للصفيحات الدموية عن طريق الفم: يجب استشارة الطبيب قبل استخدامها.

يجب على مرضى القلب دائمًا استشارة الطبيب قبل تناول أي دواء، حيث يمكن أن تؤثر بعض الأدوية على وضعهم الصحي أو تتعارض مع أدويتهم الحالية. تجنب الاستخدام الذاتي للأدوية واتباع توجيهات الطبيب بدقة.

شارك المقالة عبر:

اترك تعليقا: